egypt25january
اهلا بكم فى منتديات مصر 25 يناير
ادخل وسجل الان


العدو الخفى   و«عفاريت» الثورة المضادة  16190110
egypt25january
اهلا بكم فى منتديات مصر 25 يناير
ادخل وسجل الان


العدو الخفى   و«عفاريت» الثورة المضادة  16190110
egypt25january
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

egypt25january

منتديات مصر 25 ينايرهذا المنتدى لنصرة ثورة 25 يناير الذى اطاحت بالفاسد بمصر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العدو الخفى و«عفاريت» الثورة المضادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 104
نقاط : 1816
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
العمر : 39
الموقع : مصر ام الدنيا

العدو الخفى   و«عفاريت» الثورة المضادة  Empty
مُساهمةموضوع: العدو الخفى و«عفاريت» الثورة المضادة    العدو الخفى   و«عفاريت» الثورة المضادة  Icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 7:09 pm

العدو الخفى و«عفاريت» الثورة المضادة

في تاريخ الثورات المنتصرة لا يقف النظام القديم في موضع المعترف بالهزيمة، وبمقدار ما يمكنه عمله لمحاولة استعادة وضعه السابق، يمكننا معرفة حدود وأفق الثورة المضادة التي تعتمل للإجهاز على الثورة الجديدة أو لاستيعابها وتحويلها لمجرد أيقونة مفرغة من مضمونها ومكاسبها كطريقة لعودة أساليب الحكم البائد في ثوب جديد ولا مانع وقتها من التشدق بشعارات الثورة ومبادئها.

ومنذ بداية ثورتنا المصرية وبعد انتصارها التاريخي بإسقاط الديكتاتور مبارك، وحتى وقتنا الراهن لم تصمت تلك الدعاية الرخيصة التي تحاول النيل منها ومن مكتسباتها. الهدف واضح تماما فذيول النظام السابق تحاول الالتفاف والتحايل لإجهاض العمل الثوري وإيقاف مظاهرات الميادين والاحتجاجات الاجتماعية تحت أقاويل من عينة “فلنتوقف عند هذا الحد ولنجن ثمار الثورة”، “فلنبن بلدنا بإعطاء الفرصة للحكومات الجديدة”، “فلنكف عن الاحتجاجات فالوقت لا يسمح بمزيد من الخراب وتعطيل المصالح” وأخيرا وليس أخرا المطالبة بـ”عودة أجهزة الأمن للعب دورها في حماية المواطنين”. فماذا يريد أصحاب تلك الدعوات ومن يرددونها عن وعي أو بدون؟

ملامح الثورة المضادة
منذ لحظة البداية وحتى انسحاب أجهزة القمع المتمثلة في وزارة الداخلية وقوات أمنها في 28 يناير الماضي، بدأت الثورة المضادة تطل برأسها. فبعد أن ألقى الديكتاتور المخلوع خطابه الأول في نفس اليوم والذي أعلن فيه إقالته للحكومة بدأت تسري الإشاعات عن أعمال بلطجة ونهب وترويع للمواطنين في منازلهم. كانت الخطة معدة سلفا تهريب أصحاب السوابق من السجون ليعيثوا فسادا في الشوارع كمحاولة للضغط على الأهالي لسحب أبنائهم المتظاهرين من الميادين لحماية البيوت والأملاك والأرواح. وبعد أن ألقى رئيس العصابة خطابه الثاني في الأول من فبراير ليعلن فيه نيته عدم الترشح مرة ثانية للرئاسة وتعيين نائبا له ليخلق حالة محدودة من التعاطف معه، انتشرت في نفس اليوم وفي صباح اليوم الثاني مظاهرات مأجورة من البلطجية وعناصر الحزب الوطني تطالب بفض الاحتجاجات واسعة النطاق والأعداد وبقاء مبارك في السلطة حماية للوطن، وبالفعل ذهب هؤلاء مسنودين من عناصر أمنية وبدفع من قيادات النظام للانقضاض على متظاهري ميدان التحرير في معركة دارت رحاها على مدار يومين كتب فيها الثوار بدمائهم ملحمة انتصارهم.

امتزجت هذه الأعمال العدوانية بدعاية قذرة حول وجبات كنتاكي وعشرات اليوروهات التي يتقاضاها الثوار نظير استمرارهم في التظاهر. ولكن في كل مرة كان النظام يحاول النيل من المتظاهرين كان السحر ينقلب على الساحر وتصبح النتيجة مزيد من الصلابة والصمود وزيادة عددية مذهلة في المصممين على استكمال ثورتهم وإنجاحها.

ولكن، وللأسف، ظلت هذه الدعاية تجد لها صدى عند من يسمعونها ولم يشاركوا قط في أي من أعمال الثورة، فإغلاق البنوك وتوقفها عن صرف الرواتب وانتشار أعمال البلطجة وغياب الشرطة لأسابيع وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب حظر التجول وغلق مؤسسات التعليم والأزمات المرورية وتوقف البورصة تم ردها عبر حيل وادعاءات بالثوار وتظاهراتهم.

وبعد التنحي بدأت أصوات تتعالى في المطالبة بالعودة للمنازل وفض الاعتصامات، ومنها انطلقت الدعاية بوصف الاحتجاجات الاجتماعية بأنها أتت في غير وقتها، بل وصلت إلى حد القول بأن عناصر النظام السابق هي التي تحركها لإحراج الجيش والعمل على هز الاستقرار.

كانت الأيام الأخيرة لاعتصامات ميدان التحرير وميادين مصر المليونية، قد شهدت دخول الطبقة العاملة لحلبة الصراع، وهو ما سرع من وتيرة سيناريو التنحي والذي حدث بالفعل في 11 من فبراير ليعلن نجاح أول مطلب للثورة وهو إسقاط الديكتاتور. ارتبطت هذه الاحتجاجات بأجواء الثورة ومطالبها للتخلص من النظام برمته واجتثاث عناصره الفاسدة التي كانت تنخر في المؤسسات والشركات، لذلك ارتبطت المطالب الاجتماعية بالسياسية، فزيادة الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة وتحسين مجمل شروط العمل مرهون بالقضاء على سياسات النهب والفساد في الإدارات التابعة للنظام وحكومته وحزبه الحاكم مما يعني وقف نزيف الإنتاج وإعادة توزيع عادل في بند الأجور.

الدعاية المفضوحة التي حاول بقايا النظام السابق، والتي ما زالت موجودة تدير الحكم والثروة، عبر المطالبة بالوقف الفوري لهذه الاحتجاجات لتعود عجلة الإنتاج للدوران تعويضا عما لحق بها في أيام الثورة، دون الالتفات للمطالب العمالية واكبها زيادة هزيلة في الأجور بواقع 15% من الأجر الأساسي في نفس الوقت الذي تمت الموافقة فيه على 100% حوافز لعناصر الشرطة كتعويض عن عدم قدرتهم في المستقبل لممارسة ما كانوا يفرضونه من إتاوات إجبارية على المواطنين في الأقسام وإدارات المرور وتنفيذ الأحكام وخلافه من الهيئات القائمة على الفساد والرشوة، ومن ثم كافئ المجلس الأعلى للقوات المسلحة عناصر الشرطة التي قتلت المتظاهرين في الشوارع ومن قبلهم المئات في المعتقلات والأقسام ومقار أمن الدولة بزيادة كبيرة في رواتبهم دون محاسبتهم على جرائمهم، في نفس الوقت الذي طالب فيه العمال بالكف عن الصراخ نظير زيادة أفضل ما توصف به أنها شديدة التفاهة بدعوى حماية الوطن وإعادة بنائه.

في نفس الوقت وعلى الجانب الآخر، ورغم محاولة التشهير بالثورة ومظاهرات الثوار واحتجاجات العمال والموظفين، استطاعت الأعمال الثورية في حصد عدد من المكاسب منها تغيير عناصر من حكومة أحمد شفيق التي شكلها مبارك قبل تنحيه وبعدها إقالة الحكومة بأكملها، وحل مجلسي الشعب والشورى وإجراء تعديلات دستورية وتحديد مواعيد للاستفتاء على تلك التعديلات وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، علاوة على بعض الحقوق العمالية. وعلى الرغم من الالتفافات حول مطالب الثوريين وعدم الرضاء من جانبهم عن الطريقة التي تمت بها هذه الإجراءات إلا أن استمرار هذه الاحتجاجات أثبتت المرة تلو الأخرى أنها الطريق الوحيد للضغط والحصول على مكاسب لم يكن من الممكن الحصول عليها لو تم التراجع.


و لتحقيق هذه الأهداف
بدأوا التحرك على سبعة محاور محددة و بعناية و خبرة تجمع بين خبرات سابقة كبيرة فى مجال الحشد و خبرات أخرى أمنية و استخباراتية فى مجال الحرب النفسية و فى فنون الدعاية السوداء و غيرها

هذه المحاور هي :

|| 1 || المحور الأول : عفا الله عما سلف !

ستجد كثيرا جدا من الدعوات تملأ عدد من الصحف و الفيس بوك تحمل هذا المفهوم
بحجة .. عفا الله عما سلف .. لا داعي للمحاسبة .. دعونا نبدأ صفحة جديدة .. فلننس الاحقاد
.. لتكن ثورة بيضاء للنهاية .. لنلتفت للمستقبل و لا نشغل انفسنا بالماضي
و هذه اول خطوة فى توجيه الرأي العام بعيدا عن فكرة محاسبتهم

و فى الأصل : لا تناقض ابدا بين الاعداد للمستقبل و المرحلة الانتقالية و الديمقراطية ,
و بين محاسبة رؤوس الفساد و الاجرام بشكل عادل و كامل !

.. و هو ما يوضح لك هذه الفكرة من ينشرونها و لمصلحة من ؟

و بالطبع ليس كل من يتحدث عن هذه الفكرة هو يعمل فى اطار هذا المخطط و انما قد يكون مقتنع بها أو تأثر بها اعلاميا بحسن نية و شعبنا شعب طيب و متسامح


|| 2 || المحور الثاني : زيادة عدد الاعتصامات الفئوية مع شيء من الفوضى

و يحدث هذا بالطبع مع توصيل الصورة إلى قيادات القوات المسلحة عن هذه الاعتصامات انها ( كلها ) بتحريك من الثوار ! و ليست احتجاجا على فساد او طلب لازاحتهم مثلا من مواقعهم !

و هو ما سيجعل - طبعا - القوات المسلحة تتصل تلقائيا بالثوار لتطلب منهم تهدئة وتيرة الاعتصامات .. و طبعا لن تصدق اصلا ان الثوار غير مسئولين عنها نهائيا او أنها بأى إيعاز منهم على الاطلاق .. و هو ما يجعل القيادة العسكرية تبدأ فى الضيق و نفاذ الصبر مما يفعله الثوار

و نستطيع هنا أن اؤكد بشكل جازم هنا ان اكثر من 60 % من الاعتصامات هي بإيعاز من هذا المخطط و ليس احتجاجات طبيعية و بعضها حتى مستفز جدا

و حتى نكون محددين , ستجد لها عدة سمات :
* تتسم ببعض الهمجية و الفوضى و بشكل غير سلمى التى تتناقض مع اخلاقيات الثورة فى ميدان التحرير الحضارية التى شهدناها جميعا و العالم كله
* ستكون اعتصامات سقف مطالبها مرتفع جدا جدا بشكل تعجيزي فى بعض الاحيان , و فى الاغلب تكون مالية فقط و لا تحوى اي طلبات تغيير فاسدين

* تعطل مصالح المواطنين بشكل متعمد و مضر جدا و أناني جدا بما يثير الرأي العام ضدها و ضد الثورة عموما

* و احيانا تتسم ببعض العنف بخلاف كونها سلمية من حيث تكسير مكان او رمي بعض الحجارة بشكل غريب و عجيب !

و الهدف هنا بالطبع ان تصبح الصورة فى النهاية ان الثورة دمرت الاقتصاد و دمرت مصر
و انها اشاعت الفوضى
و ان نظام مبارك كان اكثر استقرار من هذا !
و من يدرى قد تجد فى هذا المجال من يظهر و يترحم بشكل مصطنع على مبارك و ايامه هنا !

|| 3 || المحور الثالث : اثارة التعاطف حول مبارك

ويظهر ذلك فى عدد من الاخبار الغريبة التى يقوم ببثها فى بعض وسائل الاعلام مصادر "تدعى " قربها من الصورة فى منفى مبارك فى شرم الشيخ , من أخبار متتابعة
فتجد .. خبرا يتحدث عن غيبوبة لمبارك
.. و خبر يتحدث عن انه رفض مغادرة شرم الشيخ الى غيرها من البلاد " لأن هذه بلده و سيموت فيها "
و خبر آخير تجده عن انه سيؤدي العمرة و انه يوصى بدفنه فى قرب حفيده !
و حتى اخبار عن مشاجرات بين جمال و علاء ابني مبارك و ان حالته النفسية سيئة
و خبر آخر عن مجموعة تعلن تعاطفها مع مبارك تحت شعار " إحنا اسفين يا ريس "
مجموعة اخبار تلو اخبار
.. لا تعلم مصدرها و تظهر أخبار اخرى تؤكد كذبها بعدها !

فخبر الغيبوبة ياضح أنه فى اليوم الثاني المصادر الموثوقة اعلاميا تؤكد انه غير صحيح !
و خبر الحالة النفسية السيئة او الصحة المتدهورة جدا تنفيه اخبار وسائل اعلام و صحف عالمية تؤكد انه فى شرم الشيخ و يتناول الكافيار الروسي و الشيكولاتة السويسري بل و يتابع التقارير التى ما زال يرسلها له يوميا عمر سليمان و زكريا عزمي الذين ما زالا فى موقعيهما بروتوكوليا و صلاحيات عمل حتى هذه اللحظة !
و الأهم ما أكدته صحف موثوق فيها من انه يمارس حياته كأنه ( رئيس ) فى بعض الجوانب من حيث اطلاعه على تقارير سياسية عما يدور !!!!

|| 4 || المحور الرابع : تشويه صورة الثوار

و كمثال يظهر ذلك فى حملات التشويه التى ستجدونها تشوه الناشط السياسي وائل غنيم
فتارة ستجد فيديو يصفه بالماسونية و العمالة للخارج ! .. و تارة ستجد فيديو يصفه بالعمالة لأمن الدولة !

و المضحك انك ستلاحظ هنا سمات مميزة تشم فيها رائحة الوطني بإمتياز :
* السمة الأولى : انهما تهمتان متناقضتان من ذات المصدر
.. يعنى الا يذكرك هذا بمن كان يتهم الثوار بتبعيتهم لحماس و ايران و امريكا و اسرائيل ايضا !!!
.. تهمتان متناقضتان طبعا لأن الهدف واضح : تشويه فقط و ليس حوار منطقي !

* السمة الثانية : انها غبية بفجاجة !
يعنى عندما تجد واحد يقرر ان هذا ماسوني بناءا على تشابه فى حظاظة ( قد تكون موضة ) او بادج تي شيرت عادي .. فهذا تخلف و غباء يذكرنا ايضا بما رأيناه من التهمة اياها " بأنهم يأكلون وجبات كنتاكي " ايام الثورة , بينما كانت محلات الكنتاكي فى كل مصر مغلقة منذ يوم 26 يناير حفاظا على نفسها من التكسير اصلا !!!
الغباء واحد للأسف ايها السادة

|| 5 || المحور الخامس : ازالة اتهاماتهم اعلاميا

يظهر هذا فى ظهور عدد من رموز النظام و العاملين فيه مثل أحمد عز عبر قناة اخبارية ( العربية ) يعلم انها ستكون حنونة عليه فى الاسئلة بدون تعمق و انما بنظام سؤال و جواب و يظهر هذا فى مظاهرات الباشوات للشرطة تطالب بزيادة الرواتب .. و الظهور فى مظهر المطحونين و المظلومين !!!!
و الكل يعلم ان الرشاوي كانت عادة لديهم كنزوا من ورائها الكثير
( و المفارقة ان بعضهم كان يتظاهر مرتديا نظارات شمسية فاخرة او يضع سماعة بلوتوث تليفونه المحمول فى أذنه ) !!!!
و الأنكى و الاعجب هو اصرارهم على اعتبار " كل من سقطوا منهم " شهداء بقرار رسمي ضغطوا لصدوره !!!
و اذا كنت اعتبر كل العزل الذين سقطوا ضربا بالرصاص من الداخلية هم شهداء
فكيف اساوى بينهم و بين من قد يكون ربما سقط انتقاما من قتله لعشرات الشهداء او دهسهم مثلا ؟ دون تحقيق يوضح و يبين الحقيقة ؟
لكن هدف التظاهر هو ازالة اتهاماتهم اعلاميا و منع محاسبتهم

يضاف الى هذا انك لم تسمع من الوزير الحالى عن اي اخبار عن حل جهاز أمن الدولة ( اذا كانت النوايا حسنة )
او حتى اخبار عن اننا بدانا فى عزل او فرز الضباط ممن لديهم سجل اجرامي واضح و جرائم و شكاوى سابقة فى حقهم فى التعذيب و غيره ؟؟؟


|| 6 || المحور السادس : افساد العلاقة بين القوات المسلحة و بين الثوار

و ذلك عن طريق خلق استفزازات متبادلة بين القوات المسلحة و بين الثوار ,
هذا المحور قد تجده فى تشويه صورة القوات المسلحة و خلق استفزاز عن طريق تأخير الافراج عن المعتقلين السياسيين
( بواسطة رجال النظام الذين ما زالوا باقين فى امن الدولة مثلا ) و عن طريق الايقاع من الحكومة و رجالها عندما يقوموا مثلا بإلقاء مسئولية اعباء المعتصمين - بشكل متعمد - منها على اكتاف الجيش المثقلة بالاعباء اصلا
هذا المحور قد تجده في نقطة الاعتصامات المتزايدة بشكل زائد عن الحد بشكل واضح جدا و غريب
و هذا المحور قد تجده مثلا فى صفحة فيس بوك كتبنا عنها .. صفحة ( الراجل اللي ورا عمر سليمان ) و التى يتضح فى النهاية انها اساءة لرجل مقدم اركان حرب من رجال الجيش المصري !
( و ربما كانت هذه الصفحة فعلا دعابة بحسن نية فيمن كانوا وراء الصفحة و لكنها مثال على ما قد يمكن عمله مستقبلا فى هذا المحور )


|| 7 || المحور السابع : العودة للحكم عبر عباءة جديدة !

و هذا المحور طبعا قد ينجح فعلا و بدأوا يمهدوا له من خلال دعوة د. حسام بدراوي لتشكيل حزب جديد بإسم " حزب 25 يناير " !!!
و دعونا نتخيل هنا لو لم يكن قيادي فى الوطني وراء هذا الحزب و انما ينشئه عدد من المجهولين و يكون فى خلف الستار مجموعة اتباع النظام المخلوع يمولونه و يدعمونه بهدف الدفع من هذا الحزب الى سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد الى الحكم و يحميهم من المحاسبة على الأقل

و بصفة عامة لا تثق هنا فى تلك الفترة - مهما كانت النوايا حسنة - فى اي حركة او ايا من يحمل لافتة 25 يناير
او الثورة الا ان يكون ينطوي على ثلاث سمات :
* السمة الأولى ان يكون به احدى القوى الاساسية التى قدحت شرارة الثورة ( شباب 6 ابريل - أدمين خالد سعيد - شباب حملة البرادعي )
* السمة الثانية ان يكون يأتى اما باختيار شعبي او باختيار اعضاء بناءا على اسس واضحة

و ستلاحظ فى هذا الاطار تعليقات موجهة من اشخاص ( مجهولين ) لاتعرفهم يتحدثون عن ان الثورة ليست حكرا على ( من نزلوا الميدان أو من ثاروا او من دعموا الثورة )
و ان النظام القادم ( يجب ) ان يشمل الكفاءات ايضا !!!!!
و ستلاحظ ايضا انقلابا ناعما فى تعليقات من كانوا ينشرون شتائم ضد الثوار و الآن يعلنون انهم " ايدوها من اول يوم " !

هذه المحاور و كلها ستجدها بدأ التنفيذ فيها بالفعل

وبداْت فى نشر الخوف فى الشارع المصرى

الأطفال يخطفون. الأغنياء تطلب في مقابلهم فدية. أتوبيسات المدارس يقطع عليها الطريق.

المجرمون يستوقفون السيارات علي الطرق بين المدن. الهجامة يقفزون إلي البيوت. اللصوص يخطفون ما في أيدي الناس. والقتل يتم جهارا.. لأنه لم تعد هناك «دية» لأحد. القانون غائب. ويساور الجميع إحساس بأننا في غابة.

وحين يطلب الناس إطلاق النار، فإن هذا يعني أنهم بلغوا مستوي بعيدا جدا من القلق والتوتر ولم يعودوا قادرين علي الاحتمال.. ظهورهم للحائط.. وخاصة أن الأمر لم يعد يتعلق فقط بالأمن الشخصي والعائلي.. علي الروح والأبناء والمملوكات.. وإنما خوفا علي البلد كله.. وقد بدا أن هناك من يضرم فيه النيران.. ولا يريد له أن يستقر.. وإنما أن يتفكك وأن يدخل في حروب أهلية تقضي علي الأخضر واليابس في كل أرجائه. في موقعة «صلاح سالم»، التي شهدت تطاحنا عنيفا ومعركة حامية الوطيس بين «ميليشيات السيدة عائشة» المحسوبين علي فريق المسلمين و«ميليشيات مقالب المقطم» المصنفين مع فريق المسيحيين، في هذه الموقعة يوم الثلاثاء تجلت بعض من مظاهر الانفلات التي تعبر عما يمكن أن يجري في مصر، وكيف يمكن أن تتحول إلي ساحة طائفية مهولة.. لاتبقي ولاتذر.

لم يكن ما جري له علاقة بأزمة طائفية بين سكان المقطم وسكان السيدة عائشة.. بل تفجر هذا المشهد الدموي المؤلم من عملية هدم كنيسة في قرية «صول» التابعة لمركز أطفيح، علي مسافة طويلة جدا من معركة التصفيات بين ميليشيات الحيين عند الهضبة، وكان لذات المشهد انعكاس آخر حيث تظاهر واعتصم لأيام بضعة آلاف من الأقباط أمام مبني ماسبيرو.. وبينما كان هناك من يتحسب لمعركة خطيرة جدا ظهيرة يوم الجمعة بين السلفيين والأقباط في ميدان التحرير.. كانت شائعات تسري بأن هناك من يدبر لعمليات اقتحام لمعسكرات الأمن المركزي.. بعد أن تم الادعاء أن هناك محبوسين مقبوضا عليهم ووثائق مخفية لجهاز أمن الدولة.. وهو ما لو كان قد تم فإنه يعني بوضوح أننا بصدد كارثة جديدة مهولة.. وانتهاك جديد لهيبة الدولة.

لقد تم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية فيما يبدو اتقاء لهذين الخطرين، وكان أن أصدر مجلس الوزراء بيانا صارما يوم الأربعاء.. تضمن بلغة لا تقبل الالتباس تحذيرات محددة، ليس فقط في مواجهة أعمال البلطجة والطائفية، وإنما أيضا فيما يتعلق بذلك الاجتراء المتكرر علي مقرات إدارات الدولة، سواء كان أمنيا أو قضائيا أو غير ذلك، وقد أعطي البيان الحق لكل من هو مسئول عن تلك المقرات الرسمية في حمايتها بالطرق القانونية المعروفة.

أخيرا: لا توجد ثورة خالصة، فحتى داخل معسكر الثورة توجد تناقضات وتأرجحات بين المواقف تجاه أطراف وقضايا الصراع، وعند كل نقطة تتباين أحجام ودرجة صلابة القوى المشاركة بين المواقف الجذرية والتوقف مكتفية بما تم إنجازه. لذلك علينا الالتفات إلى أن العملية الثورية ستمر بمنحنيات صعود وهبوط تحكمها عوامل عدة منها درجة جذرية القوى والجمهور المشاركين وطبيعة المعارك وقدرتها على جذب عدد أكبر من المناضلين وطرق إداراتها على الأرض وفق الإمكانيات المتاحة والمواقف الصحيحة الواجب اتخاذها حيالها.

ثورتنا لم تكتمل بعد، ومن يخلقون نصف ثورة يحفرون قبورهم بأيديهم، أمامنا إذن خيارين لا ثالث لهما الأول استكمال ما بدأناه لانتزاع العديد من المكاسب والمطالب الديمقراطية والاجتماعية والدفع في اتجاه دولة مدنية يراقب الشعب فيها مؤسساتها من خلال أشكاله التنظيمية التي ابتدعها، أو خسارة ليس فقط ما كسبناه بل أي أمل في استعادة زخم هذا التغيير الذي دفعنا خطوات كبرى للأمام ونلنا عبره القدرة على خلق مستقبلنا بأنفسنا وتثوير المنطقة بأكملها لإسقاط حكومات وأنظمة قمعية واستبدادية واستغلالية ورجعية جثمت على أنفاسنا عشرات السنين. فأيهما نختار؟!.
[list][*][tr][/tr]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egypt25january.yoo7.com
 
العدو الخفى و«عفاريت» الثورة المضادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيناريو الثورة المضادة !
» بعد الثورة
» الثورة لازالت مستمرة
» خطة لامن الدولة لتشوية الثورة
» ادخل واقراء الفاتحة لشهداء الثورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
egypt25january :: منتديات مصر25 يناير :: منتدى شهداء 25 يناير-
انتقل الى: