أنور عصمت السادات : سنزور مبارك في شرم الشيخ لاسترداد أموال الشعب !:
مأكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية فى تصريح خاص لبوابة الشباب إنه قرر مع بعض القوى الوطنية وشباب ثورة 25 يناير تشكيل وفد مشترك لزيارة الرئيس السابق مبارك فى شرم الشيخ فى محاولة لأستعادة اموال الشعب .
كتبت : عزيزة أبو بكر
وأضاف إن اللجنة تضم 5 أشخاص بينهم اثنين من شباب الثورة هما سالي الباز والدكتور عبد الله حلمي ، لكنه رفض ان يطرح بقية الاسماء مؤكدأ انه سيعلن عنها قريباً بعد استكمال المبادرة ، وقال إن هذه الزيارة تأتي كنوع من أنواع الضغط علي الرئيس مبارك متسائلاً : كيف لنا لا نحاول ونتحدث إليه خاصة انه مازال هو واسرته في أرض مصر ؟! ونفي ان تكون هذه الزيارة بها نوع من التودد للرئيس مبارك .. فهذه لجنة تسعي لمواجهة مبارك والوصول لحلول لقضية الساعة الان وهي استرجاع اموال المصريين المنهوبة .
و اكد عصمت السادات أن لديه مستندات تؤكد أن جمال مبارك مازال يتحكم في صناديق مالية تم تهريبها خارج البلاد وحسابات في بنوك اجنبية عديدة ، وهو مأكدته اللجنه المشكلة لاستراد اموال الشعب سواء من مبارك وأسرته أو من بعض رجال الاعمال الهاربين ، ولذلك فهو يعتبر أن هذه اللجنة التى ستذهب إلي مبارك ستكون في موقع قوة وهذه الزيارة لا تعني فشل المحاكمات القضائية أو الغائها ، فهي زيادة في الضغط علي مبارك أو من الممكن اعتبارها " حرب أعصاب " ..
وصرح عصمت السادات أنه في حالة استجابه مبارك واسرته لمطالبها فهذا لن يوقف المحاكمه .. فستستمر محاكمة مبارك قضائياً خاصة بعد أن أكد حبيب العادلي في التحقيقات أنه تلقي تعليمات من مبارك شخصياً قبل الثورة فيما يخص تزوير الانتخابات وبعد الثورة فيما يخص اطلاق النار علي المتظاهرين أو انسحاب الشرطة من الشارع ..وهو ما يعني تورط أكبر لمبارك في قضايا سياسية ، وقال السادات في نهاية تصريحاته لبوابة الشباب أنه حزين لما صنعته الفضائيات من احتفاء زائد بطارق وعبود الزمر ، وقال : الإعلام اخفق بشكل كبير بتحويل هؤلاء القتلة الذين ادانهم القضاء وحولهم لأبطال ومناضلين ، بل وطرح لهم المجال ليدلوا بتصريحات ورؤي سياسية خاضوا فيها وصولا للتعديلات الدستورية ومستقبل مصر ووضع الاقباط ، بل وصرح عبود الزمر في احد لقاءاته المستفزه قائلاً سأتصل بالمجلس العسكري وابلغه رأيي في كذا وكذا ، مع احترامي الشديد لطارق وعبود الزمر لكنهم ادينوا في قتل رئيس الدولة وان نسوا هم ما فعلوا فلن ينسي الشعب المصري ولن ننسي نحن ابناء الرئيس الراحل انور السادات .. فقد عشنا لحظات مريرة ونحن نشاهدهم في التليفزيون يؤكدون انهم ليسوا نادمين علي ما فعلوا ، أنا احترم مشاعرهم وحريتهم ومن حقهم كمواطنين مصريين الادلاء برايهم والتعبير عنهم لكنهم ليسوا ابطالاً ولا مناضلين .